من أجمل القصص التي تُروى عن فضل الصلاة على النبي محمد ﷺ هي القصة الشهيرة التي نقلها الشيخ حسن:
قصة الرجل الذي كان مديوناً:
يحكى أن رجلاً كان يعاني من ضائقة مالية شديدة، وكان مديوناً بمبلغ كبير من المال. وكلما حاول أن يسدد دينه أو يجد مخرجاً لمشكلته، واجه الصعوبات والمصاعب. فجاء إلى شيخ صالح وشكا له حاله، فقال له الشيخ: "أكثر من الصلاة على النبي ﷺ، فإنها مفتاح لكل كرب وفرج لكل هم."
استجاب الرجل لنصيحة الشيخ وبدأ بالصلاة على النبي ﷺ في كل وقت وحين. وبعد فترة قصيرة، شاء الله أن يتغير حاله تماماً، فقد جاءه مال من حيث لا يحتسب، واستطاع أن يسدد دينه كاملاً. بل إنه لم يكن فقط قادراً على سداد الدين، بل توسع رزقه وازدهرت أحواله.
الشيخ حسن وغيره من العلماء يؤكدون على أن الصلاة على النبي ﷺ لها من الفضل العظيم ما لا يمكن حصره، فهي سبب لفتح أبواب الرزق، ورفع البلاء، وغفران الذنوب، وإجابة الدعاء.
هذه القصة تذكرنا بفضل الصلاة على النبي ﷺ وكيف يمكن أن تكون سبباً في تغيير الأحوال، متى ما أُديت بصدق ويقين.